فأقول ردَّاً على عبد الإله الرفاعيّ -هداه اللّٰه

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
الحمد للّٰه، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، وسلم تسلمًا كثيرًا، أما بعد:
فأقول ردَّاً على عبد الإله الرفاعيّ -هداه اللّٰه-:
أولًا: أنَّي وللّٰه الحمد لست كاذبًا فيما نقلت عن فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: سليمان الرحيلي -حفظه اللّٰه-، بل -واللّٰه، الذي لا ربَّ سواه- أنَّه قال هذا الكلام حرفيًا، وأنَّا على استعدادٍ تامٍ للمباهلة عليه، سواء معك يا عبد الإله أو مع غيرك.
بل إنِّي مستعدٌ للمباهلة على كلِّ شيء كتبته، أو سأكتبه بإذن اللّٰه فيما يستقبل من الإيام إن أحياني اللّٰه ربي.
ثانيًا: الشيخ الدكتور سليمان الرحيلي -حفظه اللّٰه- من علماء المملكة العربية السعودية -حرسها اللّٰه من كل سوء  راع ورعية ، بل هو ممن يشار إليه بالبنان في الإطلاع الواسع  في الفقه وأصوله.
ثالثًا: ما بكيت يومًا من صنيع شيخي ووالدي العلامة محمد بن هادي المدخلي -حفظه اللّٰه-، بل هو -واللّٰه- خبير بكم حين  وصفكم بالصعافقة في العلم، وانعدام الخبرة بالمشاكل الدعوية، وكذا انعدام معرفتكم بالمصالح والمفاسد.
وحاشا -واللّٰه- شيخنا من تعمد  الظلم؛ فهو لم يظلمكم، بل وصف كل واحد منكم  بما يستحق، فأنتم صعافقة وأما عرفات فهو شرٌّ مع بالغ الأسف.
ولم أقل يوما أنَّ الشيخ محمدًا ليس عنده أدلة، وأنا شاهد على تاريخكم الأسود من أوله
رابعًا: وأما وصفك لي بأنني أخذت انتصر لشيخي بالكذب والفجور، فلا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، -وواللّٰه- لن أجعلك في حلٍّ من هذا حتى نقف بين يدي اللّٰه تبارك وتعالى، ولا يظلم ربُّك أحدًا.
وأما عن مراسلاتي التي كانت بيني وبينك وكذا بيني وبين عرفات، فإنَّها -وللّٰه الحمد- كلُّها تدل القارئ المتجرد للحق  أنني لست كما وصفت زورا وبهتانا أنني أمشي بين الناس بالنميمة  في المدينة النبوية! بل تدل -بإذن اللّٰه- على صدق ما كنت أفعله معكم، ولا نرجو إلا ما عند اللّٰه تعالى.
وتظهر للناس خبثك ولؤومك  أنت خاصة؛ لأنَّك تعلم ماذا فعلت معك، وكذا ما كان مع عرفات سعيًا في الصلح والإصلاح، ولكنَّكم قوم تأبون الحقَّ، وركبتم  أنفسكم وقد ضركم من غركم.
-والحمد للّٰه- أنَّه ليس عندي شيءٌ أخاف منه -وللّٰه الحمد-.
وإن وقعت في خطأ -وكلُّ ابن آدم خطاء- فأنَّا على أتم استعداد للتوبة منه  والرجوع عنه -كما علمني شيخي محمدٌ -حفظه اللّٰه-، وإنِّي لأرجو ما عند اللّٰه، وأسأله سبحانه العفو والستر
خامسًا: وأمَّا بالنسبة لوصفك إياي بالمتأكل والمتعيش، فهذه كسابقتها ومن نعم الله علي أني آكل من كسب يدي أما أنت وأمثالك فتأكلون من كسب غيركم في العلم وتنسبونه إلى أنفسكم تشبعا بما لم تعطوا وذلك أقبح وأشنع وحسبي اللّٰه ونعم الوكيل، واللّٰه الموعد يا عبد الإله، وما ربك بظلام للعبيد.
كتبه:
أشرف أحمد البيوميّ.
ليلة الأحد: ١٥/ ١٢/ ١٤٣٩ هـ.

About The Author

Author: Admin

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *